بنغازي

مرحباً بك زائرنا الكريم
لا تستطيع النضر الي الروابط
أالا اذا كنت مسجل لدينا
سجل الان


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بنغازي

مرحباً بك زائرنا الكريم
لا تستطيع النضر الي الروابط
أالا اذا كنت مسجل لدينا
سجل الان

بنغازي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


دخول

لقد نسيت كلمة السر

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 54 بتاريخ الإثنين نوفمبر 04, 2024 10:42 am

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 127 مساهمة في هذا المنتدى في 87 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 159 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو ماجد الحربي فمرحباً به.


    قصة قصيرة

    رانية توفيق
    رانية توفيق
    عضو جديد
    عضو جديد


    انثى عدد الرسائل : 4
    العمر : 45
    قصة قصيرة 111010
    نقاط : 8
    تاريخ التسجيل : 26/09/2013

    قصة قصيرة Empty قصة قصيرة

    مُساهمة من طرف رانية توفيق الجمعة سبتمبر 27, 2013 12:02 am

    لم يكن مرتاحا إطلاقا، فقد كانت تفوح رائحة الحزن والغضب من كل جزء في كيانه، مما تفعله به زوجته، وتكرر كثيرا قوله: والله يا دكتور لم أقصر معها إطلاقا، فكثيرة هي الهدايا التي قدمتها لها، وكثيرة هي مرات الخروج معها لغداء أو عشاء، وكريم دائما أنا مع أهلها، ولكنها نجحت في دفعي لكراهية الزواج وكراهية معشر النساء عموما من كثرة أذاها لي، فأنا لم أعد أطيق الحياة معها، فهي في معظم الأوقات غير راضية، عنيدة، تهجرني ولا تكلمي بالأيام الطوال، فهل يتوجب علي الاحتفاظ بها مع كل هذه المرارة التي أتجرعها من جراء العيش معها؟ ثم سكت فانتهزت الفرصة للتدخل بسؤال فغر فاه حين سمعه، قلت: دعنا من هذا قليلا، ما نوع العصير الذي ترغب فيه عصير البرتقال أم عصير الفراولة؟ قال: لا أريد أن أشرب شيئا، فما تجرعته من مرارة العيش مع هذه المرأة يكفيني، قلت أنا جاد في سؤالي: أي النوعين تفضل؟ قال: إن كنت مصرا فعصير البرتقال، قلت: هل تفضل أن تشربه بكأس من الزجاج أم من البلاستيك أم بإناء من المعدن؟ قال: بل في كأس من الزجاج، قلت: هل تريدها كأسا نظيفة أم لا بأس لو كانت آثار بصمات الأصابع عليها؟ قال: بل كأسا نظيفة ولا آثار للأصابع عليها، قلت: هل تفضلها على صينية من البلاستيك أم من المعدن؟ قال: بل على صينية من المعدن؟ قلت: هل تمانع لو كان بها بعض الصدأ؟ قال: لا ، بل أريدها صينية معدنية سليمة من الصدأ، قلت: هل تفضلها فضية أم ذهبية أم خليطا من الاثنين؟ قال: بل فضية اللون، قلت: هل تفضل أن تشرب كأس العصير في غرفة مكيفة أم في غرفة حارة؟ قال: بل في غرفة مكيفة طبعا، قلت: هل يسرك أن تكون للغرفة نافذة ذات إطلالة جميلة أم غرفة بلا نوافذ، قال: بل غرفة بنوافذ مطلة على منظر جميل، قلت: هل تفضل أن تتناول عصيرك وأنت جالس على كرسي مريح أم واقف؟ قال: بل على كرسي مريح، قلت: هذا ما تريده أنت كي تشرب كأس العصير، قال: نعم، قلت: لو أني قدمت لك بدل البرتقال الفراولة باعتبار أن البرتقال متاح في كل وقت أما الفراولة الطازجة فلها مواسم وهذا موسمها، وفي كأس من الزجاج عليها آثار بصمات الأصابع باعتبار أن البصمات من الخارج ولا دخل لها بما في الكأس من عصير، وعلى صينية من البلاستيك باعتبار أن الصينية هي الأخرى لا علاقة لها بالعصير، وفي غرفة حارة لأن التكييف مؤذ للصحة، ولم أضع لك كرسيا في تلك الغرفة حتى لا يضيع وقتك، باعتبار أن الوقت من ذهب إن لم تقطعه قطعك، وفي غرفة بلا نوافذ، لأن كثرة النوافذ تشتت انتباهك، لو أني قدمت لك كل هذا بطريقتي وبما يرضيني أنا وليس بالطريقة التي ترضيك أنت، هل كنت ستكون سعيدا بذلك؟ قال: طبعا لا، قلت أخشى أنك تقدم الكثير لزوجتك ولكن بطريقة ترضيك، وليس بالطريقة التي ترضيها، وأخشى أيضا، أنك تريدها أن تكون كما تريد أنت، ولا شك أن المصيبة ستكون كبيرة لو أنها كانت تسلك معك المسلك نفسه، عندها ستسير أنت وهي باتجاهين متعاكسين، وهيهات أن تلتقيا، عندها أسند ظهره إلى الكرسي وحمل رأسه بين يديه كأن ما سمعه قد أثقله وأطرق طويلا ثم رفع رأسه ليقول: ربما فعلا هذا ما يحدث بيني وبينها. 

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 10:33 am